إجتماع الجمعية العمومية لشركة أعمال
البيان الصحفي
اجتماع الجمعية العمومية لشركة اعمال
عقدت شركة اعمال ش.م.ق إجتماع الجمعية العامة العادية يوم امس الموافق 30 مارس 2009 في فندق لاسيجال بحضور كل من اعضاء مجلس الادارة ومراقب الشركات المنتدب من قبل وزارة التجارة والاعمال و ممثلي سوق الدوحة للاوراق المالية و مراقبي الحسابات و السادة المساهمين حيث تمت الموافقة على جميع بنود جدول الأعمال المعلن عنه سابقا حيث تم الاعلان عن تدوير الارباح المتحققة خلال عام 2008 الى عام 2009 و ذلك حفاظاً على مصلحة المساهمين وان تستطيع الشركة من المضي في كافة المشاريع المستقبلية بقوة و ثبات.
وقد اعرب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني رئيس مجلس الإدارة عن سعادته بالنتائج المالية التي حققتها الشركة خلال عام 2008 والتي عكست زيادة في ألارباح التشغيلية بنسبة 21 % لتبلغ 153 مليون ر.ق و زيادة في إجمالي الإيرادات بنسبة 21 % لتبلغ 651 مليون ر.ق و إنخفاض في القروض البنكية بنسبة -71%.
وقال سعادة الشيخ فيصل" نعتبرأداءنا المالي لعام 2008 خير دليل لنجاحنا و إنعكاساً طبيعياً للأداء القوي و الثابت للإقتصاد الوطني حيث بالرغم من انه قد تم إدراج شركة اعمال في سوق الدوحة للأوراق المالية في اواخرعام 2007 إلا ان عام 2008 هو الذي عكس بداية هذه التجربة الرائدة والتي نعتبرها بلا شك بداية ناجحة بجميع المقاييس والتحديات وسنقوم ببذل قصارى جهدنا لتحقيق المزيد من النجاحات و تقديم ماهو افضل للمستثمرين وما يخدم المجتمع المحلي في الاعوام المقبلة."
وأضاف قائلاً "لقد شهدت شركة اعمال نموأً إيجابياً في جميع العمليات التشغيلية خلال العام المنصرم و ذلك عن طريق تطبيق خطة عمل للشركة والتي ترتكز إستراتيجيتها على التنوع، حيث ان تنوع موارد الدخل يعد عامل أساسي لتقليل المخاطر ويضمن نوعاً من الأمان للمستثمر وتحقيق عوائد أكبر للمساهمين" .
هذا وتسعى شركة اعمال الى بناء قاعدة صناعية صلبة تخدم السوق القطري و الإقليمي في الفترة المقبلة حيث نجحت شركة اعمال في تأسيس ثلاث شركات جديدة خلال عام 2008 و هي شركة فراينز للإنشارات- الشرق الأوسط المتخصصة في صناعة و تجميع والمحافظة و صيانة الهياكل الحديدية اللازمة للصناعات المختلفة. و شركة الأنابيب و الصبات المتقدمة المختصة في صناعة الأنابيب المطورة بإستخدام تكنولوجيا خاصة من الالياف الزجاجية المقواة و التي تعتبر من أحدث طرق التصنيع في صناعة الأنابيب و التي تستخدم في عدد من مشاريع البنية التحتية هذا بالإضافة الى تأسيس شركة سي سان التجارية ذات نشاطات متعلقة في التجارة و السياحة و العقارات.
وقد أضاف سعادته إنه تم مؤخرا الاعلان عن بدء توفير خدمات كل من شركة ايمو قطر و شركة اعمال للصناعات الإسمنتية و هي شركات تابعة لشركة اعمال و ترتكز خدماتها ايضاً في قطاع الصناعة.
وقد اعرب سعادته ايضاً عن ثقته في قوة و ثبات الإقتصاد القطري وأشارالى ان نتائج الشركة خلال العام المنصرم ما هو إلا إنعكاس لقوة و ثبات الأقتصاد القطري و إن الشركة عازمة في الاستمرار في جميع الخطط المستقبلية بخطوات أكيدة و لن يكون هنالك اي تردد في البحث عن فرص إستثمارية جديدة تعود بالنفع الأكيد على المساهمين الكرام و الإقتصاد القطري وذلك تماشياً مع النظرة الحكيمة لسمو امير البلاد الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني حفظه اللة و ولي عهده الأمين.
وتعتبر شركة أعمال واحدة من اكثر الشركات استقراراً وتنوعاً فيما يتعلق بطبيعة المشاريع والأنشطة التي تقوم بها و تتميز الشركة في مقدرتها على فهم متطلبات السوق و سرعة التحرك لمواكبة التغيرات.
ومن جهة اخرى اكد نائب رئيس مجلس الإدارة السيد طارق محمود محمد السيد ان الشركة تتمتع بمركز مالي قوي و متين كما أظهرت النتائج المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر2008 مما أظهر قدرتها على إدارة المشاريع حيث ان الشركة تتبع سياسة إستثمارية تقوم على دراسة متأنية و متوازنة لكافة المشاريع المستقبلية بالإضافة الى إتباع الإدارة المالية و إدارة تطويرالاعمال لمنهج محافظ يقوم بدراسة وافية و تحليل دقيق لكافة إستثمارات الشركة مما ساهم ذلك في حماية الشركة خلال الظروف الاقتصادية الحالية و ساعدها في تحقيق أهدافها الحالية و المستقبلية. و أضاف قائلاً إن من أبرز إنجازات الشركة خلال عام 2008 كان مبادرة شركة الفيصل القابضة في تسديد جزء من القروض البنكية بالنيابة عن شركة اعمال، إذ تعتبر شركة الفيصل القابضة اكبر مستثمر في شركة اعمال وقد قامت بتسديد ما يعادل 500 مليون ريال قطري، الأمر الذي أدى إلى تعزيز مكانة شركة اعمال و دعم موقفها المالي من خلال خفض القروض البنكية وبالتالي خفض تكاليف التمويل المترتبة عليها حيث قامت شركة اعمال بإستغلال السيولة المتوفرة في مواصلة اعمالها و الإستثمار في مشاريع متعددة ذات عوائد طويلة.
وقد اكد السيد طارق محمود السيد من ان قوة المركز المالي للشركة يعزز من قدرتها في الدخول و المنافسة في الأسواق المتقدمة والإستفاده من الفرص الإستثمارية المتميزه و تُمكن الشركة من الوصول الى تحقيق اهدفها المرجوة بتوسيع القاعدة الصناعية لتكون من السباقين في القطاع الخاص للدخول والإستثمار في القطاع الصناعي الواعد و تعزيز دور الشركة في المساهمة في تطور وإزدهار الاقتصاد الوطني.
_انتهى _
